يتعرض أشرف حكيمي لعدة انتقادات إعلامية وجماهيرية في فرنسا خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن الأرقام التي حققها حتى الآن (هدفان وتمريرة حاسمة واحدة) لم ترق إلى المستوى التي كانت عليه قبل الموسم الماضي عندما كان لاعب متألقا في صفوف إنتر ميلانو.. كما أن انطلاقاته الهجومية المعروف بها تراجعت كثيرا، ولم يعد يشكل بهذه الإنطلاقات تدفقا هجوميا قويا على منطقة الخصوم.
هذه الإنتقادات دفعت بحكيمي إلى مراجعة الكثير من الأمور التي تخصه ليس فقط في الملعب ولكن أيضا على المستوى الشخصي وخارج الملاعب، كما أكدت ذلك "ليكيب الفرنسية".
فحسب الصحيفة لم يعد حكيمي يرتاد أماكن السهر والصخب التي شهود فيها في العديد من المرات في الصيف الماضي وخلال نهاية الموسم المنصرم.. وبدأ يولي اهتمامات أكبر للتدريبات على أمل أن يرتقي بمستواه إلى ما كان عليه من قبل وأن يظل دائما في القمة.
