لا أحد بمقدوره أن يمارس الحظر والوصاية أو التحجير أو مصادرة أحلام الآخرين؟ لذلك من حق الكل أن يحلموا... لكن أحيانا الأحلام تتحول لأضغاث وتأويلها يصبح بلا عنوان... هذه الأيام أينما تولي وجهك الكل يحلم.. مراد بطنا يحلم.. أسامة طنان يحلم... البركاوي يحلم.. الإدريسي يحلم.. قندوس والخنوس وآخرون.. جميعهم أبناؤنا.. نقدر فيهم ومعهم ما يمثله المونديال من إغراء، لكن الله سبحانه وتعالى عرفوه بالعقل وهذا العقل يقول ويقودنا لتمييز حقيقة بعض الأحلام و مدى تحولها لواقع و استحالة أخرى... قارب المونديال لا يمكن أن يسع الجميع.. المقاعد شبه محجودة بالأسبقية والأولوية وأرقام الأقمصة والسن وعدد المعسكرات التي حضروها وهلم جرا.. لذلك لا يسعنا إلا أن نحترم فيهم الحلم شريطة أن يحترموا فينا العقل.