رباعية مع الرأفة أمام الدفاع الجديدي والأخرى أكثر إقناعا وروعة أمام أشانطي غولد الغيني، فكانت واحدة من مؤشرات تعافي الزعيم، وهي مثلما أبلغنا مسؤولوه بداية الموسم حين انتدبت الجامعة العقيد الأيوبي والأيقونة محمد التيمومي لمكتبها الجامعي على أنها بشارات الخير لموسم ليس كباقي المواسم محليا وخاصة افريقيا.

منذ سنوات، وتحديدا لمن لهم ذاكرة ترتبط بالفريق العسكري، منذ دولفين والسوبر أمام الأهلي ودور المجموعات في العصبة على عهد طيب الذكر جواد الميلاني، لم يظهر الزعيم متعافي وخطيرا مثلما ظهر أمام أشانطي.

رباعيات أنصفت الهادئ دا كروز وتحبط كثيرا سفين فاندنبروك الهارب صوب السعودية، خاصة وأنه يوم إقالته هنالك، رد عليه لاعبوه السابقون الرد القاسي بالرباعية ولسان حالهم يخاطبه "لماذا غيرت المقام؟"