نجم خط وسط مارسيليا يتحصل للمباراة الثانية تواليا رفقة ناديه في أكبر مسابقة أوروبية للأندية عصبة الأبطال على أعلى تنقيط بين زملائه بعد الأسيست الرابع الذي أمن انتصار فريقه في البرتغال أمم سبورتنغ لشبونة و قربة من الدور الثاني و هو إنجاز كبير طال انتظاره من طرف أنصار فريق جنوب فرنسا.
حارث الذي اختير ضمن تشكيل الجولة المنصرمة من طرف اليوقا و تحديدا منذ العودة لناديه و قد حضر معسكر اسبانيا رفقة الأسود و هو في الطوب٫ بل اللاعب المغربي الأفضل بعد هذا المعسكر.
ما يود حارث تبليغه لوليد الكراكي هو أنه بمقدوره الإعتماد عليه لاعبا أساسيا و ليس مجرد جوكر ليزيح من ذهنه ما ترسخ فيه كانطباع بعد مردوده المتوسط أمام باراغواي و أنه استثناء لا يمكنه القياس عليه.
ما يقوم به حارث يتابع من طرف وليد و الأخير كان قد اعترف أن أكثر ما شغله في رحلة اسبانيا هو وضعية هذا اللاعب ٬هل يصبح أساسيا أم يكون أول البدلاء المعتمد عليهم؟