لحسن الحظ مرة وعشرة، أن نايف أكرد عاد وعودته تأتي في توقيت مثالي لأنها تتزامن مع منحدر خطير ومقلق لأداء ووضعية أشرف داري ممن عول عليه وليد الركراكي، لتعويضه مع العميد سايس في المونديال، فلقد أظهر أكرد وعلى امتداد الساعة وبضعة دقائق التي لعبها رفقة ويست هام عبر بوابة دوري المؤتمر الأوروبي أنه الرقم 1 ومن دون منازع في العمق والمحور الدفاعي حاليا للأسود.

أكرد سيكون رسميا بمشيئة الله تعالى في قطر، لأن مدربه دافيد مويس لم يشأ المغامرة به وتشاور معه، ونايف هو من أصر وألح على اللعب رغبة منه  في إبراق رسالة لوليد بمفهوم "يمكنك أن تعول  علي كثيرا"، صحيح أن نايف لامس حلما كبيرا باللعب في أنجلترا و في صفقة مدوية عملاقة، إلا أن حلمه الأسمى كان وما يزال هو أن يلعب في كأس العالم بمعية النجوم الكبار وعمالقة الهجوم الأمر الذي اعترف به بعد مباراة  الكونفيرانس ليغ الأوروبية، وعاد ليقول أنه حلم لطالما راوده ولم يتخيل نفسه خارج سياق هذه المسابقة الكونية خلال فترة إصابته.