من حلم التاهل الى كابوس الاقصاء ، كان هذا شعار الامسية التي أهدرها مارسيليا أمام توتنهام في الوقت بدل الضائع عندما كان مارسيليا متعادلا بهدف لمثله ، قبل أن يتنازل كليا بالخسارة على أرضه ويودع جملة وتفصيلا المسابقتين الاوروبيتين ، وعلى الاقل منافسات اوروبا ليغ بحكم احتلال المركز الثالث فيما لو أنهى مارسيليا المباراة بالتعادل ، وعن ذلك ،لم يكن حاريت وزملاؤه بمارسيليا يعرفون مكانهم الثالث المؤدي الى اوروبا ليغ في سياق التحضير للمباراة . والمشكلة ، كما قال تيودور ومبيمبا بعد الاجتماع ، لم يكن اللاعبون على علم بالمركز الثالث قبل أن يتنازلوا عن هذا الهدف الأخير الذي يمكن تجنبه. وأكد أمين حاريت هذه الملاحظة قائلا لوسائل الاعلام الفرنسية : "الأمر صعب بالنسبة لنا ، و ضربة موجعة للمعنويات. هذه مباريات قمة وذات تفاصيل او جزئيات. علينا أن نتعلم من هذه المباريات . كان هناك نقص في التواصل بيننا في النهاية لإخبارنا أننا كنا ، في ذلك الوقت ، مؤهلين لمسابقة اوروبا ليغ .وهذه اللحظات هي من ستجعلنا ننمو ونكبر. من الناحية الذهنية ، الأمر صعب ، خاصة عندما تلعب المباراة بالشكل الكبير الذي قدمناه . لكن لغاية الاسف لم نعرف كيف ندبر اللحظات الاخيرة من المباراة. كنا على أرض الملعب ، مركزين دون ان نعرف ما الذي يحدث في المباراة الاخرى بين فرانكفورت وسبورتينغ. في النهاية ، لن نطلق النار على بعضنا البعض ، لقد كان نقصًا صارخًا في التواصل".