المشهد مثير وهو مثل الصورة التي هي بألف كلمة، توقفت البطولات الخليجة مبكرا بسبب المونديال، وهنا سنتحدث عن البطولات الثلاث السعودية أولا، القطرية ثانيا والإماراتية ثالثا، هي البطولات التي تضم عددا من لاعبي الأسود ممن تعودوا على التواجد والحضور في المعسكرات السابقة. سنترك بانون المحترف في قطر ورحيمي المحترف في الإمارات جانبا، ونقتصر الحديث عن محترفي البطولة السعودية المعنيون بأكثر التواجد في لائحة المونديال. هم 3 لاعبين، الوحيد بينهم المتواجد بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، ليتدرب وحيدا بهذا المركب ويقيم بداخله ويستفيد من نظام دقيق يرعاه عمر الحراق مدرب الحراس، هو منير المحمدي. الرسالة واضحة لقراءة هذا المشهد أو الصورة، كون المحمدي الوحيد بين كافة هذه الأسماء الخمسة التي ذكرناها من ضمن تواجده بالمونديال ليستفيد من هذا الإمتياز، وإلا ما الذي حال بين فيصل فجر زميله بنفس الفريق السعودي مثلا من مرافقته في ذات المركب وهو الذي يتدرب حاليا مع المغرب الفاسي؟ ثم عبد الرزاق حمد الله الذي غادر ذات المركز قبل كان مصر 2019 ويتدرب في إحدى القاعات الرياضية بآسفي؟ لذلك تواجد المحمدي وحيدا بالمركب دونا عن بقية الوجوه المحترفة في الخليج التي تتدرب على انفراد كل بطريقته الخاصة في ساعات رياضية خاصة يبرز أن الأسماء إياها بخلاف المحمدي غير ضامنة حضور المونديال وإلا إلتحقت بتفويض وترخيص من الركراكي والجامعة الضوء الأخضر للحاق بزميلهم منير المحمدي، كي يجهزوا بدنيا بشكل لائق واحترافي تحت إشراف معد الأسود البدني؟