مني النهضة البركانية اليوم الأربعاء بالهزيمة أمام الإتحاد المنستيري بهدف للاشيء برسم ذهاب الدور 32 مكرر، في إنتظار الحسم في مباراة الإياب ببركان. مع بداية الشوط الأول، ضغط الإتحاد المنستيري بقوة بعد أن عجز الفريق البرتقالي من ضبط إيقاعه، بعد أن إعتمد الفريق التونسي على الأجنحة ليخلق المتاعب للاعبي النهضة البركانية. المنستيري وبعدما دخل بمعنويات مرتفعة، حاول السيطرة على خط الوسط، قبل أن يباغث الجزائري عبد القادر بوطيش الحارس البركاني حيماني بعدما سجل في شباكه هدفا في الدقيقة 10،وهو الأمر الذي أربك حسابات زملاء المدافع يوسوفو دايو، الذين إكتفوا بالدفاع من أجل الحد من فاعلية خط هجوم. بعد مرور 20 دقيقة عاد لاعبو نهضة بركان ليتحكموا في إيقاع المباراة، ورغم ذلك وجدوا صعوبات لإدخال الشك للاعبي المنستيري، في الوقت الذي ظل الفحلي ومعه البحري معزولين عن خط وسط ميدان الفريق البرتقالي. ورغم الضغط العالي الذي مارسه الفريق البركاني،إلا أنه لم يجد مسلكا للضغط على دفاع إتحاد المنستير الذي ظل مستميثا بحضور قوي للثنائي حسام وزميله وتارا، في الوقت الذي حاول أصحاب الأرض الإعتماد على الكرات الطويلة من أجل إرباك فرسان الشرق، الذين تسرعوا في أكثر من محاولة. ولم يستغل الفريق البركاني توغلات وطارا في أكثر من مرة وبالأخص في الدقيقة27، في الوقت الذي وقف الخط الخلفي للمنستيري سدا منيعا للحفاظ على نظافة شباكهم، بعدما إستغل أبناء تونس كثيرا صعود الموساوي من أجل التركيز على جهته، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم المنستيري بهدف للاشيء. خلال الشوط الثاني ظل إيقاع المباراة على هذا النحو من دون أن يتوغل النهضة البركانية نحو الأمام، ومن دون أن يخلق محاولات حقيقية للتسجيل. وكاد المنستير أن يباغث النهضة البركانية بتسديدة قوية من عيسى بكار لكن الحارس حمزة حمياني حولها للزاوية في الدقيقة 63. وضيع النهضة البركانية هدفا محققا في الدقيقة 69 عندما تم تنفيذ ضربة خطأ وجيبريل واتارا بضربة رأسية مرت بعيدا عن الشباك. ووجد النهضة البركانية صعوبة كبيرة في الوصول للمرمى حيث إفتقد للفعالية ولم يخلق بناءات هجومية بالرغم من أن الفريق التونسي ليس بفريق كبير ولم يقدم مستوى كبير لتنتهي المباراة بهدف للاشيء لصالح المنستيري في إنتظار الحسم في مباراة الإياب ببركان.