اعتبر الكثير من المتتبعين أن حلم مشاركة نايف أكرد مع المنتخب المغربي في مونديال قطر قد تبخر بعد الإصابة القوية التي تعرض لها مع ناديه ويستهام الإنجليزي وأبعدته منذ بداية الموسم. أكرد ضرب كل هذه التكهنات عرض الحائط واستطاع أن يعود لأجواء المنافسة في الوقت المناسب وفي الفترة المهمة والحاسمة قبل انطلاق المونديال، حيث أكد أمس الخميس جاهزيته بعد مشاركته في المباراة كاملة أمام ستيوا بوخاريست الروماني في الكونفيرونس ليغ ومساهمته في الفوز بثلاثية نظيفة بعد أن سبق أن لعب أمام سيلكا بورغ الدنماركي وشارك لمدة 75 دقيقة. والواقع أن هذه العودة للمنافسة لم تكن لتتحقق في هذا التوقيت الحاسم لولا الجدية التي يتمتع بها أكرد وكذا احترافيته وحماسه، وكان عليه أن يضاعف من مجهوداته الشخصية ليشارك في المونديال، وذلك خبر أكيد أنه أدخل السعادة في عرين الأسود وخاصة لوليد الركراكي.