قطعا ليس هو منتخبا من الصف الأول بأوروبا، كما لا يشبه لا بلجيكا على وجه التحديد وإن كان فيه من ملامح صرامة الكروات على مستوى وسط الميدان، إلا أنها ودية مفيدة قبل ضربة بداية المونديال. مفيدة لأن الفريق الوطني سيواجه منتخبا يتطور باستمرار، بدليل أنه لم ينهزم في آخر 10 مباريات لعبها أوروبيا وعاند منتخبات كبيرة وقهرها مثل السويد وبلغاريا. مفيدة لتواجد نجوم داخل جيورجيا تتألق ايضا في اوروبا، أبرزهم هداف نادي نابولي وظاهرة بداية الموسم بالكالشيو كافارتشيخليا المطلوب من ريال مدريد بالميركاطو. ومفيدة لأن الانتصار بعد تجريب التشكيل والشاكلة والنهج من شأنه أن يضاعف منسوب الثقة للاعبين ويررض أقدامهم دقائق إضافية بعد المعسكر التدريبي الذي سيسبق هذه الودية بكل تأكيد. لذلك كان إلحاح وليد منذ تعيينه وحتى قبل السفر صوب اسبانيا، كبيرا على فوزي لقجع كي يمكنه من خوض وديته الثالثة قبل كأس العالم ولو أمام منتخب خارج التصنيف في أوروبا.