الأسد هو نايف أكرد، والذي عاد عبر الكونفرنس ليغ ليبلغ الجميع ومن رومانيا أمام ستيوا بوخارست أنه جاهز وحاضر بدنيا وقد قدم مباراة متكاملة بل تنافسية، بدليل أنه تلقى إنذارا ما يعكسه أنه دخل قولا وشكلا ومضمونا أجواء المباريات.
نايف عاد ومعه الاطمئنان لخط الدفاع، ومعه الرسمية قبل أن يدفع به دافيد مويس لبضع دقائق مثلما وعده أمام ليستر سيتي بالبطولة، وارتاح وليد كثيرا لهذه العودة.
لذلك الأمور محسومة ولا تحتاج لا للتعصب و لا للمزايدات، أكرد مع سايس، عنصران أساسيان في دفاع الفريق الوطني وداري سيلازم الاحتياط وهو ما يعزز الخبرات ومؤشر الثقة تحسبا لا قدر الله لأي طارئ متمثلا في الإصابة أو ما شابه ذلك في قطر.
فلا يمكن وتحت طائل، أي اجتهاد لتصور أن هناك من سيلعب رسميا في متوسط الدفاع إلى جانب غانم سايس، وقد عاد الأسد.