نعم علينا الحذر، لأنه ما من مؤمن يلدغ من ذات الجحر مرتين، فمن غير المقبول أن نكون على بعد أيام من المونديال وتعود قصة حمد الله، أنت معه أو ضده لتشغلنا وكأنها قضية رأي عام.

 في المنصات والمواقع وعند المؤثرين الشغل الشاغل هو اعتذار حمد الله، وهل يحضر المونديال؟ وماذا لو حضر؟ وماذا لو لم يحضر؟

شربنا من هذه الكأس التفاعلية في مصر، وبعدها الكامرون، لذلك ينبغي غلق هذا الموضوع وبأسرع وقت، لو يضمه الركراكي يبلغنا بالحيثيات ويتحمل مسؤوليته كامله ولو يتجاهله، يخبرنا وأيضا فليتحمل مسؤوليته كاملة، منتهى العبث أن ننشغل قبل أكبر حدث كروي كوني، بالمكان الذي تستقر به الشياطين أي تلك التفاصيل!!