في الوقت الذي تنشغل المنتخبات المشاركة في مونديال قطر َوتضع أطقمها التقنية آخر الترتيبات بطرق احترافية تليق بمستوى الحدث ولضمان مشاركة ناححة، ما زلنا هنا في المغرب نعالج وضعية لاعب واحد استُهلك إسمه أكثر مما قدمه فوق البساط الأخضر بقميص المنتخب المغربي.
وخرج حمدالله لاعب الاتحاد السعودي بتصريح مختلف وأكثر ليونة وسلاسة مع قرب المونديال وكذا إعلان لمدرب وليد الركراكي عن اللائحة النهائية، حيث اعتذر عن سلوكياته السابقة وتمنى العودة للمنتخب المغربي مقدما اعتذاره للجميع.
ويبقى إن كان هذا الاعتذار كافيا للعودة للمنتخب المغربي، وهل كل لاعب يعتذر يستحق مكانه بالأسود.
الجواب طبعا لا، خاصة أن وليد الركراكي أعاد أسباب عدم استدعائه إلى ما هو تقني وتكتيكي وكذا على مستوى العطاء، مشيرا في ذلك أنه لا يدخل البتّة في منظومته، لذلك لا ينتظر مدرب الأسود من حمد الله أن يعتذر ليستدعيه ما دام أن سبب عدم اقتناعه به مثلما قال، مقرون بالجوانب التقنية، هذا إن بقي الركراكي متشبثا بأفكاره وقراره.