وضع المهاجم عبد الرزاق حمد الله، الناخب الوطني وليد الركراكي، في حرج شديد بعدما إعتذر للجماهير المغربية، عن التصرف الذي قام به بعد مغادرته معسكر المنتخب المغربي سنة 2019، قبل المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بمصر.
وبعدما سار حمد الله على درب مواطنه عادل تاعرابت الذي سبق له الإعتذار والعودة للفريق الوطني، ستكون الكرة في الوقت الحالي داخل معترك مروض "أسود الأطلس" لمعرفة ماإذا كان مقتنعا بإستدعاء مهاجم إتحاد جدة السعودي لصفوف المنتخب المغربي.
فبعد سنوات من الغياب عن المنتخب المغربي، وعدم الحضور في تصفيات كأس العالم، يظهر على الورق أنه من الصعب على مدرب المنتخب المغربي أن يستدعي إبن أسفي، لكن ولحد الآن تبقى المفاجأة قائمة، خاصة وأن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منح للمدرب الركراكي كامل الحرية في إختيار الأسماء التي يريد، لذلك سينتظر الجمهور المغربي بفارغ الصبر الأسماء التي سيتم إختيارها وماإذا كان لاعب النصر سبقا سيحضر معها، ام سيتم تجاهله كونه لم يكن حاضرا مع الفريق الوطني في الأونة الأخيرة ولم يساهم في تحقيق إنجاز التأهل للمونديال.