أعاد الدولي ريان مايي سيناريو الوصول الى المرمى مجددا في البطولة الهنغارية وفي أحداث دورتها 14 بعد أن سارع فريقه فرنكفاروش الى توثيق الفوز المرير في الوقت بدل الضائع من المباراة أمام فريق باكشي بثلاثة أهداف لهدفين . وجاء هدف ريان في الدقيقة 45+1 من الشوط وهو هدف التعادل بعد أن كان فريقه متعثرا بهدفين لواحد ، إذ ارتكب في حقه خطأ واضح في معترك العمليات أثناء عبوره المرمى قبل اسقاطه ، وبالتالي هو من نفذ الجزاء بنجاح . ولكن قبل ذلك ، كان هو أيضا صاحب عملية هدف التعادل الاول في الدقيقة 22 من قذيفة قوية صدها الحارس ببراعة ، لكنها نزلت في الاخير أمام زميله زاشاريان ليكمل الكرة الى المرمى ، وهو الشوط الاول الذي أضاء فيه ريان نجاعته بشكل جيد وبحضور شقيقه سامي في خط الدفاع . إلا أن مراحل الشوط الثاني لم تكن فعالة بحكم قلة الفرص الا بعد أن سنحت عملية هدف الفوز القاتل لزملاء ريان وسامي الذي غادر المباراة في دقيقتها 75 على وقع الاصابة في معترك دفاعه دون معرفة عواقبها ، فيما توصل ريان ببطاقتين صفراوتين اهلته للطرد في آخر لحظات المباراة بعد تسجيل هدف الفوز من طرف البديل اندري بوطكا .وبالتالي يكون فريق فرنكفاروش قد واصل صدارته برصيد 31 نقطة مع مبارتين ناقصتين ، فيما ارتقى ريان الى الهدف السابع له في البطولة .