ودع النهضة البركانية منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في الدور 32 مكرر بعد أن عجز عن تسجيل الفوز في مباراته ضد الإتحاد المنستيري التونسي عندما إنتهت المباراة بالتعادل السلبي بعد أن كانت مباراة الذهاب قد إنتهت بفوز الفريق التونسي بهدف للاشيء.

ولكون النهضة البركانية كان يدرك جيدا بأن عليه تدارك الموقف وتجاوز هدف الذهاب، فقد إعتمد على خطة هجومية مبكرة للوصول لمرمى الحارس البشير بنسعيد، وكاد النهضة أن يفعلها في الدقيقة الرابعة إثر تمريرة جانبية من الجهة اليسرى عن طريق يوسف الفحلي لكن أحد المدافعين تدخل بنجاح وحول الكرة للزاوية، ليستمر الضغط البركاني في الدقيقة السابعة وكاد أن يأتي الهدف عندما إرتقى الشرقي البحري بضربة رأسية والحارس تدخل بنجاح.

وفي غفلة من الجميع كاد الإتحاد المنستيري أن يسجل هدفا في الدقيقة 18 لولا التدخل الناجح للحارس حمزة حمياني الذي أبعد الكرة أمام تكثل دفاعي.

وواصل النهضة البركانية بحثه عن تسجيل الهدف وكاد أن يفعلها في الدقيقة 19 لكن الحارس البشير بنسعيد كان في المكان المناسب.

وتأتي الدقيقة 36 هجمة للنهضة البركانية تحولت للزاوية وبعد أخد ورد وبضربة رأسية ولا أروع لشادراك إلا أن الحارس البشير بنسعيد تدخل بطريقة إنتحارية لينقد مرماه من هدف محقق.

الدقيقة 45 الحكم أعلن عن ضربة خطأ لصالح النهضة البركانية قريبة من منطقة العمليات نفذها سفيان المودن

لكن كرته إرتطمت بالقائم لتنتهي الجولة الأولى بالبياض.

خلال الجولة الثانية ضغط النهضة البركانية بحثا عن الهدف لكنه كان يجد صعوبة كبيرة بالنظر لتماسك خط الدفاع التونسي وأيضا التدخلات الناجحة للحارس البشير بنسعيد.

وطبع التسرع على لاعبي النهضة البركانية في البحث عن الهدف، لكن تعقدت الأمور مع مرور الوقت في غياب التركيز كلما وصل اللاعبون لمنطقة العمليات.

وحرم الحكم النهضة البركانية من ضربة جزاء واضحة في الدقيقة 90 عندما تم إسقاط يوسف الفحلي، ويضيع لاعبو النهضة البركانية ما لا يضيع في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ويودع النهضة كأس الكاف.