ما كان يهم هو ان يعود حكيم زياش الى التباري ولو لمباراة رسمية لياخذ مزيدا من التوقيت ومنسوب تنافسي بعد مدة غياب طويلة عن التباري حتى ولو كان حاضرا في الاحتياط . وربما أعطى المدرب بوتير اشارة واضحة الى وليد الركراكي من أجل ان يلعب زياش ، وبالتالي احضره في كأس العصبة الإنجليزية وفي قمة مانشستر سيتي الذي نال المباراة بسيطرة واضحة وفوز واضح بهدفين نظيفين . ويمكن القول أن حكيم فعلا قدم لقاء جيدا وبخاصة في الشوط الثاني بعد أن سدد قذيفة قوية في الدقيقة 53 مرت جانبا ، والثانية أن صنع أحلى مراوغة في اليمين واخترق المربع بيسراه وقدم تمريرة تسجيل الهدف الى الانجليزي هال لكن الحارس منع الهدف في أحلى هجمة لتشيلسي عند الدقيقة 63 . إلا أن عقل المدرب الشيخ بوتير أمام انتفاضة زياش ، كان له رأي آخر بعد أن استبدله برحيم ستيرلينغ لاسباب اختيارية غير موضوعية ، وبالتالي أنهى تشيلسي النزال خارج العصبة باقصاء مباشر بهدفي محرز والفاريس .