خطف منير المحمدي حارس المنتخب المغربي الأضواء في مباراة بلجيكا َفي مونديال قطر، وكان من المساهمين في الفوز على بلجيكا بهدفين للاشيء.

وكان ياسين بونو  قد تعذرت عليه المشاركة أمام منتخب الشياطين في آخر لحظة بسبب شعوره بالدوران ليشارك بدله المحمدي.

ولم يكن الأداء الجيد للمحمدي مفاجئا لعدة اعتبارات أبرزها انه كان اساسيا وعاش أجواء المونديال السابق في روسيا، وهو من حرس مرمى الأسود في المبارايات الثلاث أمام إيران والبرتغال وإسبانيا، ولم يكَن جلوسه في الاحتياط لتراجع مسنواه، بل  بسبب الصعود الصاروخي لمستوى بونو.
وكان من الطبيعي أن يقدم المحمدي  ذلك المستوى، دون استثناء الاحترافية التي يتمتع بها وكذا هدوئه وتركيزه العالي.