لم يكن يحيى عطية الله ينتظر أن يدخل سريعا في صلب موضوع المونديال مبكرا، لأن الكثير من المتتبعين يعتبرون أن يعض اللاعبين إنما يتواجدون في اللائحة النهائية دون ان يكون له تركيز كبير على مشاركتهم، وريما كان عطية الله واحدا منهم خاصة لقلة تجربته. والظاهر أن الأمور مختلفة لعطية الله الذي بات عنصرا مهما في اللائحة، حيث يتحمل عبء طوارئ الظهيرين أشرف حكيمي ونصير مزراوي، لأنه اللاعب الوحيد في الاحتياط الذي يشغل مركز الظهير، وبالتالي الاختيار الأول الذي يستنجد به الركراكي لتعويض حكيمي ومزراوي. ومن حسن حظ الركراكي أن عطية الله كان على قدر هذه المسؤولية، وقدم مستويات جيدة عندما شارك احتياطيا، سواء أمام كرواتيا أو بلجيكا.