وليد يضعنا اليوم أمام نوسطالجيا الزمن الجميل بعديد القراءات٬ فقد عادل إنجاز دورة المكسيك 1986 بأن صمد الفريق الوطني في أول مبارتين دونما استقبال هدف وكرر ذلك حاليا. و يحاكي مونديال المكسيك مثلما أكدنا من خلال امتلاك مصير التأهل بأقدام لاعبينا فقد حدث معنا هذا مرة واحدة في 5 مشاركات وكان أن ذهبنا لملاقاة البرتغال ونحن مالكون لخيار التعادل والفوز لنتأهل فتأهلنا ويومها كان بالإمكان أن يتأهل حتى ثالث المجموعة ايضا.

 و يذكرنا بنسخة فرنسا من خلال جمع 4 نقاط لكن مع فارق أنه هذه المرة جمعها من مبارتين و ليس 3 لأننا لا نود تكرار سيناريو الشؤم الشهير فهذه المرة لن ننتظر هدية كرواتية بالنغمة البرازيلية.