وإليكم الدليل٬ فبعدما شكك وحيد في قدرات اللاعب الدفاعية وكونه لا يساعد زملاءه حكيم زياش يرد عليه و يترك جلده في ملعبي البيت والثمامة والفيفا تمنحه جائزة الأفضل.

 وحين يخبرنا وحيد أن زياش غير منضبط ويستشعر نفسه فوق الجميع كان علينا أيضا تصديقه ٫ لأن زياش الذي تابعنا في التدريبات يمازح بنمحمود ويداعب وليد ويخلق أجواء فرحة ومرح بين زملائه هو شخص آخر.

في هذا المونديال على وحيد أن يشعر بأنه اسم على مسمى ٫ بقي وحيدا خارج الكبار وزياش في أكبر تجليات الإنصاف ينال الرضا والتعاطف والحب من كل المغاربة أجمعين