علمت "المنتخب" من مصادر خاصة، أن تطورا جديدا بشأن موضوع الحسين عموتا والوداد قد حدث، متمثلا في امتثال المدرب للضغوطات التي رافقته مؤخرا وهي عودته للدار البيضاء على عجل بعدما تلقى إشعارا بإمكانية الانفصال عنه٫ إن هو واصل بقاءه في قطر محللا لإحدى المحطات التلفزيونية تاركا ناديه لمساعده مصطفى الخلفي. وبحسب مصدر « المنتخب » فإن عموتا أذعن للضغوطات وعاد للمغرب لاستئناف مهامه دون أن تتضح الرؤية، بين ما إن كان الناصيري على ضوء ما تسرب من معطيات سابقة بإنهاء العقد، سيتجاوز على التأخر الذي حدث؟ أم أن الأمور ستأخذ منحى آخر؟ ولأنه اليوم مباراة للفريق الوطني في قطر تشغل شعبا برمته، فلا نقش ولا حصة تدريبية ولا لقاء بين الطرفين على أنه يوم الخميس بمشيئة الله تعالى سيكون لقاء بين الطرفين لتوضيح الأمور كاملة.