أخيرا سجل يوسف النصيري هدفه الأول في مونديال "قطر 2022"، وكان في مرمى منتخب كندا (2 – 1)، ليكون بذلك اللاعب المغربي الأول والوحيد حتى الآن الذي استطاع أن يسجل في نسختين من نهائيات كأس العالم )2018 و2022). وبالقدر الذي سعد النصيري بهذا الهدف، بالقدر الذي سعد أيضا فريقه إشبيلية، الذي يأمل في أن يعود إليه النصيري بعد المونديال وقد تخلص من كل سوء الطالع الذي ما زال يلازمه منذ فترة طويلة. النصيري لم يسجل لإشبلية هذا الموسم سوى هدفين إثنين في 15 مباراة شارك فيها حتى الآن، 10 في منافسات "لاليغا" (خاض خلالها 657 دقيقة من اللعب)، و4 مباريات في عصبة الأبطال ومباراة واحدة في كأس ملك إسبانيا.. والهدفان سجلهما النصيري معا في عصبة الأبطال واحد في مرمى بروسيا دورتموند الألماني، والثاني في مرمى كوبنهاغن الدنماركي.. وسجل هدفه الأخير منهما يوم 25 أكتوبر الماضي. ويأمل النادي الأندلسي أن يرى النصيري وقد عاد من المونديال مفعما بمزيد من النشاط والثقة والحماس.. فهو في حاجة ماسة حاليا إلى مزيد من الأهداف والإنتصارات.