لا أحد سينكر أن عبد الرزاق حمد الله بذل ويبذل، حتى الآن، مجهودا كبيرا خلال مشاركته مع أسود الأطاس في نهائيات كأس العالم "قطر 2022".. لكن كل ما قاله، في مناسبات كثيرة، عن جاهزيته وعن استعداده لمساعدة المنتخب المغربي في مهامه بالمونديال غير صحيح.. فهو لم يتخلص من وزنه الزائد بشكل مفرط.. والأمر لا يتضح فقط من قوامه.. ولكنه يتضح أيضا من عجزه الكبير على الإنطلاق بسرعة خلال المباريات.. وقد تأكد ذلك جليا أمام المنتخب الكندي عندما عجز عن كسب الإلتحامات والإنطلاق بشكل سريع لتهديد مرمى الكنديين. ولو تخلص حمد الله من وزنه الزائد لكان نشيطا ومرعبا ويتحرك في الملعب بسرعة كبيرة وهو ما كان سيمنح الفريق الوطني إضافة قوية.