لم يكن عبد الرزاق حمد الله مهاجم منتخب المغرب في مستوى تطلعات وانتظارات الجماهير المغربية وكذا المتتبعين في المونديال، بعد أن أتيحت له فرص المشاركة في الشوط الثاني لجميع المباريات إذ لم يضع بصمته رعم الهالة التي طاردته وما أثاره من تداعيات حتى وهو خارج مفكرة عرين الأسود وقبل استدعائه. وقد أكدت مباراة كندا أن حمد الله يفتقد للإيقاع الموندبالي الذي يتمتع به لاعبو المنتخب المغربي، حيث افتقد اولا للسرعة سواء في مباراتي بلجيكا أو كندا وكان بطيئا في محاولاته التي كانت تتطلب السرعة ولم يتخذ كذلك القرارات الصائبة عند حصوله على الكرة في منطقة الخصم وافتقد أيضا الكثير من الكرات السلهة، مثلما افتقد للشراسة والضغط على الخصَم. وعندما سئل وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب عن حمدالله قبل أن يقرر استدعاؤه في اللائحة النهائية، تحدث عن هذه الأمور السلبية في أداء حمد الله ولم يكن مقتنعا به قبل أن يغير رأيه ويستدعيه في اللائحة النهائية. وبين هذا وذاك فإن يوسف النصيري أكد أمس كيف أنه أفضل بكثير من حمد الله وردّ عن من ظلموه وانتقدوه وكانوا يطالبون بإشراك حمد الله، الذي تأكد له من دون شك، الفرق في الممارسة بين أوروبا والخليج. وفي الاخير نتمنى أن يستفيق الهداف المرعب حمد الله أمام إسبانيا إن شاء الله.