كُتب على يوسف التصيري مهاحم المنتخب المغربي أن يلعب مباراة كندا في مونديال قطر مثل المحارب في كل جبهات الملعب، ولم بكتفي مهاجم إشبيلية الإسباني  بدوره الهجومي فقط والبحث عن تسجيل الأهداف، بل لعب مباراة بطولية وبتكتبك عالٍ جسد الدور الذي يلعبه في جسم الأسود.
النصيري تألق هجوميا وسجل هدفين الأول احتُسب والثاني رُفض، ولعب في الشوط الثاني دورا دفاعبا حيث كان يعود للوراء للدفاع عن منطقة الأسود . 
كل ذلك تطلب منه مخزونا بدنيا كبيرا، بدليل أن وليد الركراكي لم يستطع التخلي عليه وتغييره مثلما يفعل في كل المبارايات، فكان بحق االاعب الذي تألق ووجه رسالة مباشرة لمن يشكك في إمكانياته ودوره.