لحسن حظ فريقنا الوطني أننا نملك حارسين بنفس المستوى وعلى نفس درجة الكفاءة و المناعة وهذا ما لا يتوفر لعديد منتخبات المونديال. لحسن الحظ أن المحمدي طمأننا أمام بلجيكا على أنه لم يتأثر بتغيير شكل قفازاته التي تلونت بلون البطولة السعودية بعدما حافظ على مستواه ثابتا. لذلك أمام بلجيكا المحمدي بدا لنا ما يشيع بداخلنا الاطمئنان ٫ وعلى بونو أن ينفض عنا غبار الشك بعد عديد الهفوات التي ارتكبها أمام كندا ومر الطرح بسلام. كلاهما لعبا في لاليغا وكلاهما يعلمان الكثير عن لاعبي انريكي وكلاهما نثق فيهما وكلاهما اللي دخل الله يسهل عليه ٫ فلأول مرة منذ زمان بعيد لم يعد يأكلنا الخوف على العرين؟