قدم حكيم زياش، مع المنتخب المغربي، خلال أقل من شهر ما لم يقدمه مع تشيلسي خلال 3 أشهر ونصف.. إذ لم يكن الحيز الزمني الذي حصل عليه للمشاركة في مباريات "البلوز" كافيا ليغير قناعة وتصورات مدربه غراهام بوتر.. فهو لم يخض سوى 270 دقيقة في 9 مباريات منذ انطلاق منافسات هذا الموسم (148 دقيقة في 5 مباريات بالبطولة – 54 دقيقة في 3 مباريات بعصبة الأبطال – 68 دقيقة في مباراة واحدة بكأس رابطة المحترفين).. في حين لعب مع المنتخب المغربي 638 دقيقة في 7 مباريات خلال منافسات المونديال، وكان خلالها واحد من أبرز نجوم أسود الأطلس، وساهم في تأهل الفريق إلى نصف نهائي كأس العالم في حدث غير مسبوق وشكل مفاجأة مدوية في العالم أجمع.
وبحضوره القوي والمتوهج في المونديال يكون زياش قد عصف بنظرة مدربه في "البلوز" إليه، ويكون بالتالي قد قلب تصوراته، وربما قد يساعده ذلك بأن يحظى معه بمزيد من فرص ودقائق اللعب أكثر.