بدا غريبا ان يعتمد المدرب غالتيي على مبابي دون حكيمي ولو انهما معا لعبا حتى آخر المونديال، في مباراتهما امام سطراسبورغ برسم احداث الدورة 16 من بطولة فرنسا ، ذلك أن حكيمي احتفظ به في الاحتياط ، واعتمد على الفرنسي موكيلي باعتباره البديل الدائم لحكيمي ، المباراة شهدت تساهلا كبيرا للفريق الباريسي ولو انه سبق الى التسجيل عن طريق ماركينيوس في الدقيقة 14 ، إلا أن هذه النتيجة لم تكن مؤمنة على الاطلاق بالنظر الى الاجتياح الذي فرضه سطراسبورغ خلال ربع ساعة الاخيرة عندما أضاع سيلا من الاهداف ، وكاد الفريق الباريسي أن يخرج منهزما بثلاثة أهداف لواحد ، وهو ما يعني أن باري سان جيرمان استصغر الخصم جيدا ، وسيكون له المراد في تعديل الكفة عند بداية الشوط الثاني عندما كان ماركينيوس هو مسجل هدف التعادل ضد مرماه ، وبالتالي ، وضع الفريق الباريسي نفسه أمام حرج الاستصغار ، ويعود أيضا متهورا بالطرد الذي تلقاه نيمار من انذارين صفراوين قلصا من فعالية فريقه . وكان لدخول حكيمي في الدقيقة 79 صحوة هجومية نسبية لانه رفع الايقاع في رواقه في وقت ظل مبابي لوحده دون مساندة .لكن ذكاء مبابي في اللحظات الاخيرة غير مجرى التعادل وحوله الى فوز ذهبي من الجزاء منح به السيادة للفريق الباريسي بعد قلق كبير في مراحل المباراة .