المسألة ما عادت تحتمل لا الشك ولا الاجتهاد، الوداد سيتعاقد مع مدرب أجنبي قبل مونديال الأندية ومستحيل تصور استمرار أو حضور لا بنعبيشة ولا صابر في تلك المحطة، لأن هذا واقعنا الذي نعرفه ولن يتم الصبر عليهما بل بعد الكلاسيكو مستحيل تصور هذا الأمر. المرشح الأول هو ألكسندر سانطوس مدرب بترو أتلتيكو الأنغولي الذي ينبغي أن يسدد شرطا جزائيا بقيمة 300 الف دولار ليحضر، والإسم الآخر هو بيتسو موسيماني مدرب الأهلي السعودي الذي عبر مرارا عن غبته تدريب الوداد. ليس هذا هو الإشكال، بل المشكل أن أي تأخر لا يخدم مصالح الوداد في تلك المسابقة العالمية وينبغي اتخاذ قرار سريع ومسؤول وواضح يرضي الأنصار ورهانات النادي.