أصبح سفيان البقالي، الشجرة المورقة والجميلة التي تضيء سماء ألعاب القوى الوطنية، في انتظار مجيء سرب الأبطال الجدد الذين بإمكانهم صناعة الربيع الجديد لرياضة كانت إلى وقت قريب هي الحاملة للواء التميز عالميا.
ونجح العداء الرائع سفيان البقالي، في تكريس سيادته على سباق 3000 متر موانع، عندما نجح في إضافة اللقب العالمي إلى اللقب الأولمبي، وهو يتوج الثلاثاء 19 يوليوز 2022 بذهبية سباق 3 الاف متر موانع في النسخة الثامنة عشرة لبطولة العالم لألعاب القوى في مدينة يوجين الأميركية، منهيا بذلك الهيمنة الكينية على المسافة.
سفيان البقالي الذي أصبح خلال أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، أول عداء غير كيني يحرز اللقب الأولمبي منذ 1980، أكد مرة أخرى أنه قادر على وضع حد لسيطرة الكينيين عليه لمدة 15 عاما.
وقطع البقالي، بطل أولمبياد طوكيو، مسافة السباق بزمن 8.25:13 دقائق متقدما على وصيفه في الالعاب الاولمبية الإثيوبي لاميشا جيرما (8.26:01 د) والكيني كونسيسلوس كيبروتو حامل لقب الدوحة 2019 (8.27:92 د).
ونجح البقالي في تحقيق ما فشل فيه خلال النسختين الأخيرتين لبطولة العالم، عندما نال الميدالية الفضية في لندن 2017 والبرونزية في الدوحة 2019.
وهي الذهبية الأولى لألعاب القوى المغربية في بطولة العالم، منذ تتويج جواد غريب في ماراثون نسخة 2005 في هلسنكي، والحادية عشرة في تاريخ المشاركات ببطولة العالم.
وتأكيدا لسيطرته الكاملة على سباق الموانع، سينجح العداء العالمي والبطل الأولمبي سفيان البقالي، في الظفر بالميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع، برسم منافسات العصبة الماسية لألعاب القوى، بالعاصمة السويسرية زيوريخ، ويعد البقالي أول عداء مغربي يفوز بلقب العصبة الماسية في نسخته الجديدة الذي انطلق عام 2010.
ومكافأة له على هذه الإنجازات الرائعة، توج الإتحاد الإفريقي لألعاب القوى، سفيان البقالي بجائزة أفضل عداء في القارة الإفريقية في السنة الحالية 2022.
وتفوق سفيان البقالي، بطل العالم في مسافة 3000 متر موانع، في سباق التتويج بجائزة أفضل عداء إفريقي، على الكينيين إليود كيبشوج، الذي حطم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون، وإيمانويل كورير، بطل العالم في سباق 800 متر.
