وإن كان اللقاء ملغوما بين صلطا واشبيلية باعتبارهما توأمان على مستوى التريب المهدد بالنزول ، فإن الانظار المغربية كانت موجهة للدوليين ياسين بونو ويوسف النصيري لدخولهما مجال التباري من البداية ، إلا أن ما حدث أن النصيري وان دخل مع رافا مير كثنائية هجومية ، لم يكن مهددا طيلة شوط يتيم على مستوى قلة الفرص المتاحة له مقارنة مع رافا مير ، وبالتالي ، تم استبداله لغياب النجاعة في وقت كان فريق صلطا قد هيأ فوزه المسبق في ذات الشوط من خطإ كبير على مستوى متوسط الدفاع ليترك المجال مفتوحا أمام غابري ليوقع الهدف في الدقيقة 33 ، ولو أن بونو كان قد أنقد مرماه في مناسبات متفرقة ، بل وسيكون نجم الشوط الثاني بعد انقاده لفرصتين بعد انطلاق الشوط الثاني الى غاية الدقيقة 54 التي أطلت بهدف التعادل من رأسية المدافع الاوسط سالاس ، وبالتالي ، اعاد اشبيلية اعتباره بنقطة غالية كان فيها بونو سيد المواقف الاخيرة ومنقدا لهزيمة كانت مطروحة في الطريق . التعادل الذهبي لاشبيلية لم يغير من موقعه في قافلة المهددين بالنزول .