يشن مناصرون مغاربة حملة تضامن واسعة مع سليم أملاح لاعب ستاندار دولييج البلجيكي، لتحريره من الوضع الذي هو فيه حاليا، وذلك من خلال إنشائهم لـ"هاشتاغ" على مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان "حرروا سليم". وتدعو الحملة إلى ضرورة أن يخلص الفريق البلجيكي الدولي المغربي من المأزق الذي يعيشه مع ناديه حاليا، حيث لا يخوض المباريات ويكتفي بالتدريبات مع الفريق الثاني في النادي، وكأنه نسجون، وذلك عقابا له على عدم رغبته في تمديد عقده الذي سينتهي في يونيو 2023 لفترة أخرى. ولم يشفع لسليم أملاح المستوى الكبير الذي قدمه مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، ليمنحه فريقه الإحترام الذي يستحقه، ويحترم رغبته في اختيار وحسم مستقبله. وبدوره يصر أملاح على عدم تمديد عقده مع ستاندار مهما كانت الإعراءات المالية لكونه يرغب في اللعب ببطولة أخرى.