عاد اللاعب المفضل لوليد والذي طالما أثنى عليه فر تقلده مهامه على رأس العارضة التقنية للأسود، خاصة بعدما تطوع في وديتي اسبانيا أمام الشيلي وباراغواي وفي أول مباراة بالمونديال أمام كرواتيا للعب في الرواق الأيسر.
وعاد من وصفه وليد ب"الرجل" الذي قاوم إصابة الحوض كما علمناها وتابعناها وقاوم تداعيات كورونا كما لم نتعرف عليها في الحين واكتشفناها بعد العودة للمغرب.
الخلوق مزراوي عاد ومعه ارتاح نايغلزمان لأنه بغيابه تصدع محور الدفاع الذي يشكو غياب الفرنسي هيرنانديز والحارس مانويل نوير وبطبيعة الحال سيد الغائبين كان الألمعي ساديو ماني.
عودة أراحت مدرب العملاق البافاري وأسعدت ربان الأسود قبل موعد مارس الودي، لأنه سيسعد بتواجد واستعادة وضعه داخل العرين وتعزيز الخيارات أمام مول النية الذي يرغب في الدفع بمزراوي لدور الجناح.