إذا كانت هناك من جزئية قتلت أحلام الوداد الرياضي عند مواجهته للهلال السعودي في ربع نهائي كأس العالم للأندية، فهي بالتأكيد حالة الطرد التي تعرض لها العميد يحيى جبران، مباشرة بعد إعلان الحكم عن ضربة الجزاء التي تعادل منها الهلال السعودي. الطرد بحيثياته الصادر بحق لاعب دولي وعميد للفريق، يحيلنا على التجاوزات التي تشهدها البطولة عندما، حيث يتقاعس الحكام في معاقبة حالات الخروج عن النص. وكان يحيى جبران قد تلقى إنذارا لمبالغته في الإحتجاج على الحكم، وبعد الكشف عن تجاوزات حدثت من طرفه ولاعب الهلال محمد إبراهيم كنو يستعد لتنفيذ ضربة الجزاء، سيقوم حكم المباراة السابفادوري أريكس بارتون بتوجيه الإنذار الثاني ليحيى جبران وهو إنذار موجب للطرد. وبرغم أن الوداد قاوم النقص العددي وأبقى على النتيجة متعادلة، إلا أنه كان سيكون بشكل أفضل فيما لو حافظ على صفوفه مكتملة. وكان الوداد قد خسر المباراة بالضربات الترجيحية ليغادر مونديال الأندية من الدور ربع النهائي وسط حسرة كبيرة للجماهير الحمراء التي أنجزت مهمتها على الوجه الأكمل.