كما توقعنا بذلك ، قدم المدرب سامباولي تشكيله الصارم لمواجهة البارصا بحزمة دفاعية لتسعة مدفعين عبر ستارين من خمسة مدافعين ينضاف اليهم اربعة آخرين مع وضع النصيري وحيدا للمضاد . وبالفعل نجح سامباولي خلال شوط أول كان فيه مدافعا فقط دون أن يهاجم أمام غياب واضح لفرص سانحة اعتبارا الى أن النصيري كان مؤهلا الى الدفاع أيضا وانتظار فرصة المضاد الغائب ، ومع هذا الاصرار ، كان بونو يقفز في كل الجبهات منقذا هدفين ابرزهما قذيفة ليفاندوفسكي في الدقيقة 20 من ذات الشوط الاول . وبعودة الفريقين الى الشوط الثاني ، لجا المدرب سامباولي الى تغيير النصيري لاسباب مجهولة ، لكنه ارتأى اشراك لاميلا وطوريس من اجل خلق الفرص ، وهو ما لم يحصل اطلاقا الى غاية الدقيقة 58 التي أعلنت الهدف البارصاوي من جملة ذكية بين كيسيي وجوردي البا لينهي الفرصة الى هدف جميل لا يتحمل مسؤوليته بونو .بل سيعود البارصا أمام تهاون دفاع اشبيلية ليترك ݣابي يسجل بسهولة الهدف الثاني في الدقيقة 71 من تمريرة حاسمة لرافينيا ، كما سيثقل كاهل مرمى بونو هدف رافينها من تمريرة البا مجددا أمام فراغ متوسط الدفاع الاندلسي . وبالتالي ، استقر اشبيلية في مركز الامن بفارق نقطتين عن النزول . ويظهر سامباولي على خطإ كبير عندما ربح شوطا محصنا قبل ان يغير عنصرين لم يضيفا اي شيء في المباراة وامام تعرية دفاعية اربكت مناعة بونو المتالق في الشوط الاول .