اهتمام واسع من وسائل الإعلام الإسبانية والفرنسية على حد سواء بالأعجوبة أشرف حكيمي٫ عاد سريعا من المونديال لم يتأخر ولو ليوم واحد بعد أن حظى بالاستقبال التاريخي مع زملائه الأسود٫ وبعدها إدارة النادي الباريسي تقرر مكافأته رفقة صديقه مبابي بإجازة مستحقة و مفتوحة اختار أن يقضيها بين أمريكا ومسقط رأسه بالقصر الكبير.
ما حدث بعد هذه العودة هو أن حكيمي انفجر بأداء قوي أداء هو الأفضل منذ انضمامه لباريس سان جيرمان و يذكر بأفضل نسخة منه مع أنتر ميلان .
حكيمي تحور و تحول للهجوم ليلعب دور الجناح المزور٫ و في آخر مبارتين أعلن عن نفسه و كاشفا عن خصال سبق و أن عرفنا عليها متمثلة في التسديد و في إطلاق الراجمات من ساقيه و قدميه مثلما فعل مع الأسود في الكان بالكامرون.
حكيي سجل هدفا خرافيا باليمنى" العربية" ألغاه الفار ليقرر ترجمته بعد 3 أيام باليسرى" الفرنسية" و يسدد قنبلة أثمرت واحدا من أجمل أهداف الليغ 1 و فريقه بالدورة المنصرمة.
هذا هو حكيمي المرشح الأول لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب افريقي للعام الحالي و له مطلق الشرعية لينالها" افضل ظهير في الكان أفضل ظهير في المونديال مرشح لجائزة أفضل لاعب من الفيفا" فماذا بعد؟