اليوم يكفي أن تتصفح ومعها تتفحص منصات التواصل لتعيش لحظات زهو وفخر واعتزاز وقد غرت المواهب المغربية الملاعب الأوربية٬ اليوم زهرات في ريعان العمر تنبث في حدائق أوروبا و الواحدة يفوح منها عطر أقوى من الأخرى.  
في فرنسا أسماء الياس 1 و2 موناكو وباريس بن الصغير وحسني مع سلامة ثم بوشواري وإبراهيم صلاح دون اغفال كبيرهم الذي علمهم السحر أوناحي ٫ في هولندا الأراضي الواطئة انخفضت أكثر فأكثر تحت أقدام و سيقان الأشبال بقيادة إسماعيل الصيباري لغاية شاهين فان بوهيمن وكلاهما يسطع داخل أكبر ناديين وهما ايندوفن وأجاكس ولن نعرض بقية القائمة لأنها أطول من المقال
 بلجيكا القصة مثيرة بقيادة خنوس الموهوب٫ مع السيباوي المبدع تعريجا على إنجلترا حيث يلمع التلمساني وخاصة الزروري القطار السريع لنادي بورنلي ومحند صلاح مع ارسنال ٬ ثم العدلي في المانيا و ادم ازنو الصاعد للحاق بالمزراوي داخل بايرن ميونيخ ولو سافرت صوب اسبانيا ستجد برشلونة وقد تحولت لمركز تكوين مغربي ولو بالتبني بحضور الواعد امين جمال المعروف بيامين لامال و شادي رياض مع أخوماش دون اغفال الزلزولي المعار لأوساسونا .
نكتب المقال و نتحسر بل نتعصر٫ لأنه هؤلاء مغاربة والمتواجدون هنا مغاربة ٫ الفرق أنهم في أوروبا أي الأندية بالقارة العجوز تدفع مواهبنا الصاعدة لترى النور وهنا يصادرونها و ينتظرون بلوغهم 26 عاما ليقدمونهم باسم " لاعب واعد صاعد" ٫ هذا هو "ديكالاج" الإحتراف والعقلية و قصة التكوين التي هي هنا مجرد مراكز وعشب وعناوين؟؟؟