تتجه الأنظار اليوم الثلاثاء، لملعب طنجة الكبير، الذي يستضيف نصف نهائي كأس العالم للأندية، بين فلامينغو البرازيلي والهلال السعودي، في قمة مثيرة سيسعى من خلالها ممثل كرة القدم العربية مواصلة  لفت الأنظار، فبعدما أقصى الوداد سيحاول أن يطيح بمنافسه البرازيلي الذي سبق وأبعده من ذات المنافسة في نسخة 2019 بقطر.
• نزال مثير في طنجة 
يصطدم فلامنغو البرازيلي، مع نظيره الهلال السعودي، في مباراة مثيرة برسم نصف نهائي كأس العالم للأندية، حيث سيسعى كل طرف للتواجد في اللقاء النهائي الذي سيجرى بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
فلامينغو الذي يخوض أول لقاء له في الموندياليتو، سيسعى جاهدا لتجاوز عقبة الهلال السعودي، الذي دخل أجواء المنافسة على نحو جيد، بعدما حقق الإنتصار في المباراة الأولى على حساب الوداد الرياضي، لكنه سيكتشف هاته المرة أجواء  مغايرة عن تلك التي عاشها في العاصمة الرباط، حيث ستشد كتيبة المدرب الأرجنتيني رامون دياز رحالها صوب طنجة، بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام واحد من كبار الكرة البرازيلية الذي يحضر للمغرب، من أجل لفت الأنظار والسعي وراء تحقيق لقب نسخة هذا الموسم.
• صدام ثأري 
سيواجه الهلال السعودي، نظيره فلامينغو البرازيلي، برغبة في الثأر وتحقيق نتيجة إيجابية، فالأزرق السعودي خسر أمام منافسه الحالي في دور نصف نهائي كأس العالم للأندية التي اقيمت بقطر سنة 2019 بثلاثة أهداف لواحد.
وسيحاول ممثل الكرة الآسيوية والعربية، مباغثة بطل ليبرطادوريس، من أجل الرد عليه بقوة، ورد الدين الذي ما زالت جماهير الهلال تتذكره، لذلك ستكون الفرصة سانحة لكتيبة المدرب الأرجنتيني دياز من أجل تحقيق ثاني فوز  في نسخة هذا العام، والرد بقوة على فلامينغو البرازيلي الذي يحضر للمغرب بحثا عن التتويج وليس من أجل المشاركة فقط.
• هل تكون الثالثة ثابثة للهلال؟
شارك الهلال السعودي في كأس العالم للأندية بقطر سنة 2019، وتعرض للخسارة ضد فلامينغو البرازيلي، وبعد ذلك خسر الأزرق السعودي الملقب بين جماهيره ب«الزعيم» أمام الأهلي المصري في مباراة تحديد المركز الثالث برباعية في مونديال الأندية بأبوظبي، لذلك سيحاول زملاء الحارس عبد الله المعيوف أن يحققوا نتائج إيجابية في ملاعب المغرب، عندما يلاقون فلامينغو.
وتأمل كتبية المدرب دياز أن تترك بصمتها واضحة في النسخة الحالية، لذلك ستسخر كافة أسلحتها في مباراة اليوم من أجل تحقيق الفوز ومواصلة رحلة التألق في المملكة، فرغم أن الفريق السعودي سيفتقد خدمات لاعبه محمد إبراهيم كانو ضد البرازيليين، إلا أنه يملك كافة المؤهلات لبلوغ المباراة النهائية، فرفاق موسى ماريغا يملكون من الخبرة ما يؤهلهم لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى بعد تجاوز عقبة الوداد.
• فلامنغو وفرصة رد الإعتبار 
خسر فلامينغو البرازيلي أمام ليفربول في نهائي كأس العالم للاندية سنة 2019 بقطر، بهدف لصفر، وستكون الفرصة مواتية للفريق البرازيلي، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في دور نصف النهاية، عندما يلاقي الهلال.
فلامينغو الذي تأسس سنة 1895، بقيادة مدربه البرتغالي فيطور بيريرا، يظهر مرشحا على الورق لعبور حاجز الهلال السعودي، في الوقت الذي تعتقد الصحافة العالمية، أن الفريق البرازيلي قادر على كسر هيمنة ريال مدريد الإسباني الذي يعتبر أبرز مرشح للتتويج بنسخة هذا الموسم، علما أن الاندية البرازيلية سبق لها التتويج ب «الموندياليتو» في 4 مناسبات آخرها اللقب الذي توج به كورنيتنيانز.