السويسري جياني اينفانتينو مستمتع هنا بالمغرب. مستمتع بالأجواء وقد خاض مباراة استعراضية داخل القاعة بحضور الأسد هشام الدݣيݣ، وعاد في اليوم التالي ليلعب على العشب الطبيعي بحضور الأسد الركراكي مول النية. ظهر جياني مستمتعا ومنتشيا وفوق العشب وتحت أشعة الشمس الدافئة مسترخيا. هو يستمتع هنا وهنالك غير بعيد عنا يتوجعون ألما وكمدا. سيقولون أنه ترك لقجع يراوغه وأن الأخير تعمد إسقاطه ويتوجب على الفيفا معاقبته. مثلما سيستحضرون نظرية المؤامرة المعششة في خيالهم بتساؤلهم "علاش المروك وحنا لا.. علاش"؟