يمكن لإفريقيا أن تتحسر على ضياع فرصة التألق في النسخة المنتهية لكأس العالم للأندية التي أقيمت على أرض إفريقية، وهي التي شاركت دونا عن القارات الأخرى بفريقين، الوداد الرياضي بطل عصبة الأبطال والأهلي المصري وصيف البطل. فإذا كان الوداد الرياضي قد خيب الظن وهو يكرر الخروج من الدور ربع النهائي بعد خسارته بالضربات الترجيحية أمام الهلال السعودي، فإن الأهلي المصري الذي تقدم للدور نصف النهائي بعد فوزه على أوكلاند سيتي النيوزيلندي وسياتل الأمريكي، سيخسر أولا من ريال مدريد برباعية لهدف، ثم سينهار في مباراة تحديد المركز الثالث بخسارته من فلامينغو بحصة 4-2، ليضيع فرصة الفوز بالميدالية البرونزية للمرة الرابعة والثالثة على التوالي. وكانت القارة الإفريقية قد تحصلت على لقب الوصافة في مناسبتين، سنة 2010 من خلال مازيمبي الكونغولي وسنة 2013 من خلال الرجاء الرياضي، في حين توجت الأندية الإفريقية بالميدالية البرونزية في ثلاث مناسبات بواسطة الأهلي المصري. ونجحت القارة الأسيوية في معادلة القارة الإفريقية في عدد مرات الوصول للمباراة النهائية (ثلاث مرات) والفوز بلقب الوصافة.