مثلما انفردنا في وقت سابق بذلك٬ كيغالي عاصمة رواندا ستشهد يوم 14 من شهر مارس حدثا فريدا يمثل للمغرب نصرا عملاقا داخل قارته و بين أشقائه يهم تكريم عاهل البلاد محمد السادس بجائزة التميز وهي أرفع الجوائز التي تكافئ الإسهامات العملاقة للبلدان قاريا ٫ والمغرب يتقدم هذه البلدان لما قدمه لقارته من مساعدات همت إنجاح تظاهرات اندية ومنتخبات ذكورا وإناثا مثلما نظم مناظرات تحت رعاية الفيفا والكاف رفعت رأس الأفارقة عاليا.
تكريم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذه الجائزة الرفيعة هو اعتراف من الكاف لبلادنا بتموقعها الافريقي وفق سياسة جنوب جنوب لقائد البلاد وجعل المغرب حضنا للأفارقة الذين خاضوا تصفيات المونديال و الكان من الجائحة هنا على ملاعبنا ٫ مثلما يحضر 12 منتخبا في التصفيات الحالية أيضا.
كما ينسف هذا التكريم خطط أعدائه وسعيها لعرقلة طريقه٫ إلا أن قبيلة وأسرة الكرة الافريقية كان لها رأي آخر المغرب دائما ينتظر لينتصر عاش المغرب .