يا لها من قمة راعدة كان فيها النزال بين اجاكس وفاينورد يساوي ست نقط للطرفين . وبطبيعة الحال ، كان اجاكس هو المعني بالفوز للتشارك في الصدارة مع فاينورد ، مثلما كان على فاينورد اما ترك التعادل منصفا له أو خلق المفاجأة لابعاد اجاكس من طريقه نهائيا ويربح ثلاث نقط اضافية من معقل أجاكس ، وهو ما حدث بالضبط في مباراة كان الاداء والنتيجة متكافئة في الرد التهديفي ، ففاينورد كان هو من افتتح المخاض وتقدم بهدف خمينيز في الدقيقة الخامسة من المباراة التي تأطر فيها الادريسي كمهاجم رسمي في ظل تألقه الكبير خلال مرحلة الذهاب ، لكن أجاكس غير الغصة بالتعادل من هدف الفاريس في الدقيقة 17 ، لكن أجاكس بمبادرة التعادل ، سيقلب الانفاس ويتوهج بهدف السبق في الدقيقة 37 من رجل طاديتش ، ويختم الشوط الاول بفوز اجاكس ، غلا أنه خلال انطلاق الشوط الثاني ، سيقلب فاينورد المعادلة في سبع دقائق ويعود الى نقطة التعادل من هدف زيمانسكي ، وهو الحراك الذي ايقظ فاينورد للدفاع عن تعادله وحتى الضغط الملائم للفوز وأمام تألق الادريسي بمناوراته وهداياه وفردياته الجميلة قبل ان يغادر المباراة متعادلا في دقيقتها 76 ، وهو التغيير الذي انضاف الى لاعبين آخرين من اجل المغامرة بالفوز الكبير الذي اتى بالفعل في الدقيقة 86 من طرف المدافع غيرتويدا الظهير الايمن الذي زحف بنقاط الفوز لغادرة ، ويمنح التألق لفاينورد بأرض اجاكس في قمة الموسم في دورتها 26 ، وهو ما يعني أن فاينورد ابتعد عن أجاكس كليا بست نقط في انتظار مجاراة المباريت الثمان المتبقية نحو اللقب .