يواجه المنتخب المغربي نظيره البرازيلي في ودية تاريخة بعد غد السبت في ملعب طنجة، وتشير كل المعطيات أن المواجهة ستكون مثيرة خاصة مع الإمكانيات التي يتوفر عليها كل طرف.
ومؤكد أن المباراة ستعرف حضورا قياسيا كبيرا، خاصة أن منتخب الأسود سيوقع على أول ظهور له بعد مونديال قطر.
وستجرى المباراة بشبابيك مغلقة بعد أن نفذت كل تذاكر المباراة، حيث كان هناك إقبال كبير عليها، وهو المعطى الذي كان متوقعا.
ويبحث المنتخب المغربي في هذه الودية تحقيق هدفين هامين:
يتعلق الأول برد الدين وتجاوز الصعوبات التي دائما يواجهها المنتخب المغربي في مواجهات البرازيل، إذ لم يسبق له أن فاز عليه، إذ التقى مرتين، الأولى في ودية جرت في البرازيل عام 1997 وفاز منتخب السامبا 2-0 والثانية في مونديال فرنسا 1998 وانتصرت البرازيل بثلاثية نظيفة.
فيما يبقى الهدف الثاني وهو المتعلق بتكريس الصورة المونديالية الجيدة التي وقع عليها الأسود في قطر بعد بلوغ نصف النهائي، حيث يسعى المنتخب المغربي الظهور بصورة جيدة تعزز ما قدمه في المونديال، خاصة أن الخصم بيس عاديا، وهي فرصة لربح نقاط أخرى بعد ملحمة المونديال.