إهتزت معنويات أشرف حكيمي بعنف، وباتت نفسيته تحت الصفر، لذلك فإن حكيمي البشوش الذي لا تفارقه ابتسامته البريئة.. ليس، على الإطلاق، هو حكيمي الذي التحق حاليا بالمعسكر التدريبي للفريق الوطني وهو يستعد لوديتي البرازيل وبيرو.

حكيمي يعاني في صمت، ويعتصره الحزن بعدما اجتمعت عليه 3 مشاكل، حتى وإن بدت متباينة في حجمها وخطورتها.. قهو يعاني من إصابة ولن يشارك على الأرجح في ودية الفريق الوطني الأولى أمام البرازيل، ويعاني مع تهمة الإغتصاب التي تؤرقك كثيرا وتهدد مستقبله.. كما يعاني من مشاكله الأسرية بعدما هجرته زوجته، التي تريد الطلاق، حيث غادرت باريس عائدة إلى بيتها السابق في العاصمة الإسبانية مدريد.