لا مجال كي يقنعنا وليد بغير هذا المسلك، نتفق على أن منظومة دفاع الفريق الوطني من حديد بل من فولاذ بدليل استقبال 6 أهداف في 12 مباراة مع وليد بمعدل اقل من نصف هدف في المباراة الواحدة.

لكن هجوميا مع وليد سجلنا 13 هدفا في 12 مباراة وبمعدل متوسط جدا، والإتكال  على يوسف النصيري معزولا ليس بالقرار الصائب، فيوسف ليس رأس حربة صريح، مثلما على وليد وهذا ليس عيبا أن يقرأ مسار تصفيات الأسود في الكان والموندبال ليصل لحقيقة، أننا كنا ثاني أقوى خط هجوم خلف الجزائر، لأنه باختصار على طول خط التصفيات لعبنا بلاعبين في محور الهجوم عبر ثنائيات "النصيري / ريان – النصيري / الكعبي: ريان والكعبي وبعدها تعززت الثنائيات بانضمام تسيودالي" ولا مرة لعبنا بمهاجم واحد.
هو ريان يا وليد، ريان مظلوم وحقه مهضوم وهذا واقع يعلنه المحرر، مثلما نتفاجأ بالإصرار على شديرة المتواضع والمرتبك كليا مع الأسود وتوظيف حمد الله الغريب مع وليد٫ لأنه بهذه المقاربة مع حمد الله لن يستفيد لا الفريق الوطني ولا اللاعب بالحيز الزمني وشكل التوظيف.

ADVERTISEMENTS

وبعد ريان عليه الإلتفات لبولديني وتبسودالي، فغريب أن لا يجد بولديني مساحة ولا نقطة ضوء وسط هذه المعسكرات من رونار لغاية وليد.. كل الغرابة!