بعدما منحه الناخب الوطني،وليد الركراكي، فرصة المشاركة كأساسي ضد البرازيل وبيرو،في آخر مبارتين وديتين ل"أسود الأطلس" بطنجة ومدريد، ظهر جليا بأن اللاعب بلال الخنوسن نجم جينك البلجيكي، شدد الخناق على زميله سليم أملاح لاعب بلد الوليد، وإستغل غياب الأخير للإصابة عن الفريق الوطني، ليقنع أعضاء الطاقم التقني بمؤهلاته التقنية والبدنية.

الخنوس تمكن في ظرف وجيز  أن يقدم أوراق إعتماده كلاعب وسط ميدان يلعب كرة حديثة، لذلك ستكون مهمة سليم أملاح صعبة، من أجل إقتلاه بلال من مكانه، بعدما ظهر صاحب 18 سنة، بمؤهلات تقنية وبدنية جد محترمة رغم حداثة سنه، إلا أنه ظهر أنه يلعب دون مركب نقص.