بالمفاجأة ، بدا مدرب اشبيلية غريبا الاختيارات بعد أن وضع الدولي يوسف النصيري في مقعد الاحتياط وهو المهاجم الذي منحه هدفين منذ توليه قيادة الفريق قبل أسبوعين ، قبل أن يختار لاميلا كبديل في هذه المباراة القفل والضعيفة اداء لاشبيلية على مستوى خط الدفاع . وعلى السريع ، لم يمازح مانشستر يونايتد نفسه ولا انصاره ، بل قدم اشارة سريعة خلال 24 دقيقة الاولى ترجم فيها نجاعته الهجومية مرتين أمام دفاع مهزوز ومعاناة كبيرة للحارس بونو وبهدفي النمساوي سابيتزير عندما وقع هدفين عند الدقيقتين 14 و24 من الشوط الاول دون احتساب فرص أخرى انقدها الحارس بونو لضعف متوسط الدفاع ككل ، ومن ننيانزو وماركاو خاصة . بل وسيعزز المان يونايتد سيطرته على ايقاع الشوط الثاني وستنقد العارضة مرمى بونو في الدقيقة 58 في وقت ظل الهجوم الاندلسي عقيما لغياب صناعة اللعب اساسا . وانتظرنا دخول النصيري الى غاية الدقيقة 66 مع تغييرات طفيفة باشراك نافاس الذي كان تغييبه عن الشاكلة مفاجأة كبيرة ، وبالتالي ، كان لدخول نافاس والنصيري وسوسو متنفس نسبي هجومي في ظل اقفال كل الممرات دون ان يخلق الفريق الاندلسي اية فرصة الا في الدقائق الخمس الاخيرة التي فتح فيها نافاس فال العودة بهدف الشرف ، لكن كلمة الفصل ستكون للنصيري في محاولتين أولها من رأسية ولا اروع اخرجها الحارس الى الزاوية ، والثانية تابتة من الرأسية الثانية للنصيري في الوقت بدل الضائع . وبهذه النتيجة المفاجئة لاشبيلية ، يكون مدرب اشبيلية قد أخطأ الاختيارات الاولية التي هزم فيها بهدفين بشكل مسبق ، قبل أن يعيد أوراقه ويعيد التوابت ويعود بالتعادل والريمونتادا التي لا يصدقها أحد ..