شقيق يوسف مهري لاعب حسنية أكادير٫ عبد الغفور مهري أطل علينا من ليبيا في مباراة الإتحاد الليبي والجيش الملكي في إياب الدور الأول لكأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال، بالهاتريك الرمضاني الذي أسال لنا وللعساكر العرق البارد، ليخبر العيون التقنية للأندية الوطنية التي تجيد المضاربات في السوق وتتهافت على المخضرمين "خوذوا عيون ونظارات ليبية الصنع لتتعلموا".
فمن غير المعقول أن مثل هذه المواهب تغادر البطولة، لتستفيد منها فرق خارجية ولا تستفيد منها الأندية الوطنية.
ليس لأنه سجل الهاتريك ومر بمحاذاة إنجاز تاريخي، بل لما قدمه طيلة المباراة من أداء أكد أنه قناص كان يستحق متابعة وعناية أفضل عندنا هنا بالمغرب، إلا أن التقنيين عندنا والمسيرين والمضاربين لهم رأي آخر وهو أن "هداف الحي لا يطرب، واصلوا إذن".