في الوقت الذي كان منتصر لحتيمي، إلى عهد قريب، نجما في صفوف الفتح الرياضي والمنتخب المغربي الأولمبي،دخل اللاعب مرحلة صعبة من التهميش وهو بقميص ناديه طرابزون التركي الذي فقد معه البوصلة، ليدخل في بحر من المشاكل بعدما أجهزت عليه برودة كرسي الإحتياط.
ويتحمل لحتيمي مسؤولية إختيار اللعب في تركيان وهو الذي كان يملك مؤهلات الإحتراف في فرنسا أو إسبانيا، غير أنه إختار بلاد الأناضول، وفريق طرابزون سبور الذي قهر موهبته، ليقترب صاحب 22 سنة من تضييع حلم المشاركة في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، بعدما ظل لاعبا متوهجا في الشبان ومن العناصر المراهن عليها للتألق مع الأولمبيين.